فضاء حر

جوهر الصراع بين العدل والظلم

يمنات

عبد الجبار الحاج

ليس من باب رد الجميل لليسار التونسي ومواقفه الحية والمعلنة مع شعبنا وفي رفضه العدوان الظالم من قبل تحالف العدوان.. لكنه من واجب الانصاف لخيارات اجتماعية تخوض معركة اقرار العدل بحرب الظالمين ومواجهة المحتلين بحروب تحرير ونحن في اليمن اشد حاجة لهكذا خيارات وطنية وقومية..

ليس اليسار يسارا اذا لم يكن الشعب وجهته الدائمة 
فللفقراء والعاطلين والمعدمين يكون انحياز اليسار وللوطن خيار التمسك بالارض والماء والبحر والثروات 
وصون السيادة في كل شبر من البر والبحر والجو والا فماذا تبقى لمعنى اليسار من جوهر الانتماء..

في الانحياز للفقراء يكون معنى تطبيق العدل حيا ملموسا في سن قوانين تحقيق مضامين العدالة الاجتماعية وحقوق الشعوب في التحرر والعدل والسيادة هي تجسيد والتزام لا يقبل المساومة في خطاب اليسار التونسي والمناضل حمة الهمامي نموذج هذا الخيار الذي لا يهادن في الحق او يبايع ….

وفي نص الخطاب دائما تجد حيوية القضايا المعاشة والبرامج التي لا تحتنل التأجيل وفي هذا الخطاب درسا فاضحا لمن فصلوا حسب مقاسات طموحاتهم الشخصية معاني لاتمت لليسار الا بالعداء والنقيض الشديد وهنا يقدم مرشح يسار تونس ويلقن كل مدعي اليسار درسا قاسيا ويضع المآلات على وجهتيها يسار العدالة ويمين الظلام والنهب والافقار دروسا تكشف من اضلوا السبيل واضاعوا الطريق..

ووجهة من تمسك بصواب المسار واعلن على هدي هذا اليسار سلوكا ونهجا الى وجهة العدل على نحو من هذا اليسار ينتمي ويسير.

مقابلة هامة جدا اجرتها قناة الميادين مع القائد الوطني التقدمي والسياسي المناضل التونسي حمة الهمامي مرشح الرئاسة للانتخابات عن ائتلاف الجبهة الشعبية في تونس وبما انه المرشح الابرز لليسار التقدمي التونسي على قائمة المرشحين للانتخابات التونسية

في هذه المقابلة ابرز المناضل اليساري الذي عاصر التجارب النضالية في ميدان الدفاع عن قضايا الوطن والشعب وعصرته التجارب واعادته في كل محطة اكثر بساطة وصلابة واشد ايمانا.

وعاش 10سنوات من السجن والتعذيب وسنوات من النفي وفي خضم التجربة الخاصة تاصلت لديه مضامين للقضايا الكبرى الوطنية والقومية .

من موقف مبدائي ثابت ملتزم للحقوق العربية الفلسطينية ورفض التطبيع وانحياز لاهداف الثورة الشهبية الذي تعرض ثانية للسجن اثنائها بسبب دعوته للاستمرار بالثورة حتى تحقيق اهدافها كاملة.

خاض انتخابات 2014 محققا المرتبة الثالثة ويخوض انتخابات هذا العام المقرر اجرائها في ال 15 من سبتمبر القادم.

ونقول لمن اضاعوا الطريق وضلوا عن سواء السبيل وافرغوا من القضايا مضمونها وقالوا بان العدالة وهم وان اليسار مجرد اسم وبطاقة وبس .فانا على عهد صدق مسار اليسار المنحاز للكادحين وصوب انحياز اليسار للمفقرين سنمضي ومن اجل حق كل الشعوب في نيل حقها في الحياة المريمة بعدل وامن معبشي سنبقى.

وعلى هدى هذا الانتماء الاصيل للقضايا لنا ان نهتدي ببوصلتها ونسير..

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.

زر الذهاب إلى الأعلى